استئصال دهون الخدود هو إجراء تجميلي يزداد شعبية في السنوات الأخيرة، وخاصة بين الأفراد الذين يرغبون في تحديد ملامح الوجه بشكل أكبر. يُعرف هذا الإجراء أيضًا باسم “عملية تصغير الخدود”، ويتضمن إزالة الدهون الزائدة من منطقة الخدود جراحيًا. يؤدي هذا إلى ظهور وجه أنحف وأكثر تحديدًا وجاذبية.
استئصال دهون الخدود مناسب للأشخاص الذين يعانون من تراكم مفرط للدهون في منطقة الخدود، مما قد يؤثر سلبًا على ملامح الوجه. غالبًا ما يختار الأشخاص الذين لديهم وجوه ممتلئة ومستديرة هذا الإجراء للحصول على ملامح أكثر وضوحًا وجاذبية. من الضروري استشارة جراح تجميل لتحديد ما إذا كان هذا الإجراء مناسبًا لك بناءً على بنية وجهك وصحتك العامة.
يُجرى استئصال دهون الخدود عادةً تحت التخدير الموضعي، ويستغرق حوالي 30 إلى 45 دقيقة. يقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة داخل الفم لإزالة الدهون الزائدة. نظرًا لأن هذه الشقوق تُجرى داخل الفم، فلا توجد ندوب خارجية مرئية. عادةً ما تكون عملية الشفاء سريعة، حيث يمكن لمعظم المرضى العودة إلى حياتهم الطبيعية خلال بضعة أيام، وتظهر النتائج النهائية بعد أسابيع قليلة من اكتمال عملية الشفاء.
قد يحدث بعض التورم والكدمات بعد العملية، لكن هذه الآثار تختفي عادةً في غضون أيام قليلة. سيقدم لك الجراح تعليمات مفصلة حول العناية بعد العملية. من المهم اتباع نظام غذائي ناعم والحفاظ على نظافة الفم خلال فترة التعافي. الالتزام بتعليمات الطبيب يساعد في تسريع عملية الشفاء.
عادةً ما تكون نتائج استئصال دهون الخدود دائمة. لا تتجدد الأنسجة الدهنية التي تمت إزالتها، مما يعني أن النتائج ستستمر على المدى الطويل. ومع ذلك، قد يؤدي زيادة الوزن أو التغيرات في بنية الوجه إلى تعديل طفيف في ملامح الوجه.
استئصال دهون الخدود هو حل فعال ودائم للأشخاص الذين يرغبون في تحسين ملامح وجوههم. عملية الشفاء سريعة، والنتائج تكون مرضية في الغالب. كما هو الحال مع أي إجراء تجميلي، من المهم استشارة جراح متمرس وتحديد التوقعات الواقعية قبل اتخاذ قرار إجراء استئصال دهون الخدود.